كرمت بلدية كفرتبيت رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ، في حضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، ماهر الحاج علي ممثلا النائب ياسين جابر ، رئيس المكتب السياسي لحركة امل جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وحشد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير في مدينة فرح في كفرتبنيت .
والقى رئيس بلدية كفرتبنيت ادهم طباجة كلمة نوه فيها ب ” الجهود الكبيرة للدكتور قبلان فيما يخص المشاريع التي ينفذها مجلس الجنوب في القرى والبلدات الجنوبية .
وتحدث نائب رئيس الاتحاد العمالي حسن فقيه وقال : ” ليس غريبا على الحاج قبلان وهو ابن مدرسة الامام الصدر في ان ينفذ تعليماته ، وانا الذي طالما رافقته في دروب العطاء مفتتحا مشروع او واضعا لحجر أساس او زائرا لجريح من جراء عدوان ، ولقد رأيته الرجل الذي لا يغير جلده”.
بدوره شكر الدكتور قبلان المجلس البلدي في كفرتبنيت على التكريم ، وقال:”نحن من مدرسة الامام الصدر الذي قال انتم يا اخواني الثوار كموج البحر متى توقفتم انتهيتم ، نحن من المدرسة التي اخذت على نفسها وعلى عاتقها حماية هذا الوطن فحررته من الاحتلال وصانته من العدوان وعملت ما عملت في مشروع التنمية كي يكون أهلنا في هذه الأرض بخير وعافية ” .
وأضاف ” نحن من مدرسة قادتها اليوم يكادون ان يكونوا تحت الإقامة الجبرية ، وبعضهم لا يعرف له مكان وبعضهم لا يستطيع الخروج من مكانه”.
وتابع :” ان كل ما قدم من خدمات لا يوازي قطرة دم شهيد ولا يوازي لحظة قلق واحدة وقطعا لا يوازي هدير طائرة كانت تغير في كل يوم على هذه التلال ، ما نقدمه جزء من واجب نستطيع ان نقدمه لشعب فرض عليه الصمود وفرضت عليه المواجهة ودفع الثمن والارواح من اجل هذا الوطن وعزته وكرامته “.
وختم الدكتور قبلان ” سنبقى مع كل قرى الجنوب وكل بلديات الجنوب وندعو كل بلديات الجنوب الى ورش عمل مفتوحة والى نمط عمل كنمط بلدية كفرتبنيت خدمة لأبناء القرى والبلدات لكي يكون الجميع ايد متشابكة في التخطيط والدراسات وفي وضــع الحلول اللازمة لمشاكل القرى والبلدات لأنه آن الأوان كي نبدأ مرحلة التخطيط العلمي في كل القرى والبلدات . ان التحرير يأتي بالبندقيـة وليس بالشعر ، البندقية وحدها تصنع التحرير والنصر وتصنع عزة وكرامة ، واحاديث الســاحات والمرابع لا تصنع قوة الشــعب ، الذي يصنع قوة شعب ووطن فلاح في ارضه والطائرة من فوقه ، هؤلاء الذين صنعوا مجد هذا الوطن وعزته وكرامته “.