برعاية رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ،اقامت بلدية المروانية احتفالا بمناسبة افتتاح المدرسة الرسمية ،واطلاق اسم فقيد الجهاد والمقاومة محمد ذياب حجازي عليها ، وتكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية .
حضر الاحتفال عضو كتلة التنمية والتحرير سعادة النائب علي عسيران ،المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الحاج باسم لمع ومسؤول مكتب البلديات في الاقليم محمد عواضة والمسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة كمال حجازي واعضاء المنطقة وشعبة المروانية ،رئيس مجلس الادارة ومدير مستشفى نبيه بري الجامعي د حسن وزني ،رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ونائبه رئيس بلدية المروانية محمد كوثراني ،ورؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية واختيارية ،لفيف من العلماء ،وفد من المنطقة التربوية في الجنوب ،مديرو ثانويات ومدارس رسمية وخاصة،فعاليات تربوية وامنية واعلامية واجتماعية .
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم رتلها القارئ حسن هاشم .ثم دخل موكب الخريجين بعد تقديم من نائب رئيس بلدية المروانية محمد وهبي ،ثم وقف الحضور للنشيد الوطني اللبناني .
والقت الطالبة مريم حسين فقيه كلمة الطلاب الناجحين في الشهادة الرسمية شكرت فيها كل من تعب ومهد طريق النجاح كما شكرت المجلس البلدي لوقوفه الى جانب التلاميذ بنشاطات عدة ولانجازاته في البلدة .
ثم القى رئيس بلدية المروانية المهندس محمد كوثراني كلمة جاء فيها:”روضة اطفال نموذجية منذ عشر سنوات ، ومن اربع سنوات ثانوية رسمية ، واليوم المدرسة الرسمية ليكون هناك مقعد دراسي لكل الاعمار ولكل الفصول ، انه لقاء يتجدد مع رئيس مجلس الجنوب ،وهو الرجل المقاوم الذي تربى في مدرسة الامام الصدر ،وهو المتواضع الذي يعتبر العطاء واجبا وليس منة ،ومن لم يميز في عطاءاته بين صليب ومئذنة فكان العطاء على مساحة كل الجنوب”.واختتم كلمته بشكر الدكتور قبلان على رعايته ومن خلاله آيات الشكر لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وجميع من ساهم في انجاز هذا الصرح التربوي.
بعدها القى الدكتور قبلان كلمة الرعاية ، فوجه التحية الى فقيد الجهاد المرحوم محمد حجازي الذي كان مقداما في العمل والسعي لانماء لبلدة وتطويرها غير آبه للصعوبات “رحمه الله ونامل التوفيق للبلدة والبلدية بان تكمل الطريق في خدمة اهلها .كما أتوجه بالمباركة لأهالي المروانية بانتهاء العمل بالصرح التربوي الجديد ، وهو حق لاهلنا علينا . والتبريك موصول للطلاب بتخرجهم العلمي ذات المعاني الاسمى ،فكل شيء يزول الا العلم “. كما بارك للهيئات التعليمية والادارية والاهالي نجاح ابنائهم.
وتابع الدكتور قبلان قائلا:”وبعد ونحن في شهر مميز شهر آب ،شهر انتصر فيه الجنوب على العدو الصهيوني . فانتصر لبنان والامة بانتصار الجنوب . هذا الشهر الذي يحمل اسم موسى الصدر والذي لولاه لما كانت المقاومة ولما بنينا المدارس ولما عرفنا الاسلام الصحيح، وما عرفنا ان ندافع عن ارضنا وشعبنا ، هو من علمنا كيف تقاوم العين المخرز وكيف نصنع الانتصار ونلقي بالهزيمة على العدو ، وكيف نصنع الوحدة الوطنية وان نكون مواطنين صالحين وان يكون لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه”.
وحول الوضع السياسي العام اكد الدكتور قبلان وقوف الحركة الى جانب الجيش اللبناني منوها بجهوده في مكافحة الارهاب التكفيري متمنيا له الانتصار في معركته الان في جرود القاع ورأس بعلبك ، وهنأ اللبنانيين وأهالي عرسال بتحرير جرودها بتكامل الجيش والشعب والمقاومة .
وختم كلمته معتبرا ان كل هذه المشاريع لا تساوي نقطة دم شهيد او قطرة عرق جنوبي كادح أو دمعة طفل أيتمه العدو ، مؤكدا ان الحركة ستسخر كل الامكانات في مؤسسات الدولة في خدمة الناس كي لا يبقى محروم واحد.
وقدم رئيس بلدية المروانية درع شكر وتقدير لرئيس مجلس الجنوب ،ودرعا لاتحاد بلديات ساحل الزهراني ،ودرعا الى عائلة الفقيد محمد حجازي ودرع للمرحوم المربي محي الدين كوثراني، ودرع للمربية ماري حجار، ودرع للاستاذ حسن فرحات.
بعدها وزعت الشهادات التقديرية للفائزين في مجلس الخدمة المدنية في وظائف الدولة ،والشهادات الجامعية ،كما قامت شعبة المروانية واللجنة الطلابية بتقديم درع تكريمي لراعي الاحتفال . كما وزعت الشهادات التقديرية على الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في مختلف الشهادات.